أشكرك أخي مجذوب على هذه الحلقات الجميلة من حديث الأبواب
وهذه نبذه تعريفية بسيطة عن الشاعر أحمد مطر مؤلف حديث الأبواب ، فتقبلها مني كمساهمة مني في حديث الأبواب
*
نبذة عن الشاعر أحمد مطر (مؤلف حديث الأبواب)
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات ، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات ، في قرية ( التنومه ) ، إحدى نواحي ( شط العرب ) في البصرة ، وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي ، وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر ، ولم تخرج قصائده الأولى عن مجال الغزل والرومانسية ، لكن سرعان ماتكشفت له خفايا الصراع بين السلطة والشعب ، فألقى بنفسه ، في فترة مبكرة من عمره في النار حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت ، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركاته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة تصل الى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية من التحريض ، هاجر الشاعر بعد ذلك إلى الكويت حيث عمل بجريدة ( القبس ) محرراً ثقافياً وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره ، فكانت القبس هي الثغرة التي أخرج منها رأسه ،، وفي رحاب القبس عمل مع الفنان ناجي العلي ، وقد كان أحمد مطر الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى ، وكان ناجي العلي يختتمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة ومر أخرى تكررت مأساة الشاعر حيث أن لهجته وكلماته الحادة ، أثارت حفيظت السلطات العربية تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي ، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما من الكويت ، حيث ترافق الإنسان من منفى إلى منفى ، وفي لندن فقد أحمد مطر صاحبه ناجي العلي ، ليظل بعده نصف ميت.
ومنذ عام 1986م ، استقر أحمد مطر في لندن ، ليمضي الأعوام الطويلة بعيداً عن الوطن.