الأزمة السياسيه والإقتصادية في السودان أسبابها ومسبباتها

منذ مجئ الإنقاذ في العام 1989م شغلت نفسها بمعاداة المجتمع الدولي و الإقليمي ولم تسلم منها حتي الدول العربية والإسلامية (مصر والسعودية) وخلقت لنفسها عزله من محيطها الدولي والإقليمي . عزلة لم تستطيع الصبر عليها فسرعان ما فتحت حدود البلد بلا ضوابط ، وأرغمت علي التفاوض مع أعدائها وقدمت من التنازلات ما كان غير متوقعا حتي من أعدائها،فظهرت الخلافات بين قياداتها وحمل بعضعهم السلاح في وجهها وفي مخياتهم العودة عبر التفاوض .ونتيجة ذلك أن إمتلأت أرضنا بجيوش اليونميد واليونميس وفقدنا جنوبنا كما أن جيراننا قد إستولوا علي جزء من أراضينا ( حلايب والشلاتين وعوينات والفشقه ) ونحن مشغلون بجبهاتنا الداخلية ونخشي نتيجة التفاوض الجارية الآن أن تفقدنا أبيي وهجليج لأننا وضعنا أنفسنافي موقف ضعيف لا نستطيع معه أن نرفع سقف مطالبنا . وسيف المجتمع الدولي مسلط علي رقابنا .
ولي عودة لنواصل