تحياتنا للأخوة ، محمد ود الدامر وفاطمة ومحمد عمر حسن ،،لتناولهم سواء بالاقتراح او التعقيب ،،على هذا الموضوع،،،وأظن أن من قال ان التعليم هو اساس المشكلة محق في ماقال ،،،مع أن التعليم لاينفي وجود البطالة ،،،لان هناك خريجون كثيرون الآن عاطلون عن العمل ،، ولكن الفرق بين عطالة المتعلم وغير المتعلم فرق كبير ،،،فالخريج الجامعي العاطل عن العمل هذا بسبب مشكلة دولة كبيرة في توفير فرص العمل للجامعيين ...فكيف هو الحال بالنسبة لشخص غير متعلم وخرج من المرحلة الإبتدائية أو الثانوية ،،،،ولم يواصل تعليمه ،،،وهنا طبعا ً أسباب عدة منها المادي ،ومنها الثقافي والاجتماعي ،،،ومنها التربوي والأسري،،،،كل تلك امور تؤثر في الفاقد التعليمي التربوي الذي يخرج العديد من العاطلين ..وفي رايي ان هذه المشكلة متشابكة ..وحلها يكمن في الآتي
1-تغيير ثقافة التعليم من تعليم الواجب إلى تعليم الأهداف حيث ان الطلاب حاليا حينما يذهبون إلى مدارسهم واجبا لا أكثر فيجب تنمية مفهوم الهدف إبتداء من الاسرة إلى المدرسة إلى المجتمع ..
2-فتح المدارس الفنية والمعاهد المتخصصة للفاقد التربوي من الطلاب والتلاميذ الذين لايتمكنون من مواصلة تلعيمهم في المجال الاكاديمي
3-فتح فرص العمل لقطاع العاطلين غير المتعلمين عن العمل بانشاء المشاريع الاستثمارية الكبيرة التي تشغل وتشجع على العمل لدى هذه الشريحة ،،،وذلك مثل الشركات التي نشأت في المنطقة مثل جانديل ،،ومثل الشركة الاردنية ،،وغيرها من المشاريع حيث تكون هذه المشاريع في حاجة للعمالة ...
4- تنمية ثقافة العمل لدى المجتمع المحلي وأن لايتواكل جميع أفراد الاسرة على شخص واحد او اثنين يقومون باعالتهم
5-ونهاية انا في رأيي جميع مشاكل الدامر تنبع من مشكلة ثقافية تجاه الأشياء ومن ضمنها هذه المشكلة
لكم التحية ونتمنى من شخص متخصص في مجال علم الاجتماع وعلم النفس تناول هذه القضية بالتفصيل
مع فائق محبتي
طاهر شيك