منذ لأن أوجد الله هذه المستشفى لم تتقدم شبراواحدا الى الأمام بل تراجعت كثيرا سواء من ناحية معمارية أو خدمية
مقتطفات بسيطة عن سوء الخدمات التي تقدمها المستشفى :
1) الحوادث :
حوادث المستشفى تكاد تكون فارغة تماما من أدوات وأدوية الحوادث ، وق سبق أن أعلنوا أن جميع حالات الأطفال تابعة للحوادث ، ولكن ماهي الا أيام حتى أصبحت الحوادث فارغة تماما من أبسط الأشياء ، وأصبحت جميع الحالات الحرجة تعالج على حساب ذويهم وكذلك الأطفال . هنالك تفاصيل كثيرة لانريد أن نذكرها فالقليل يعطي الفكرة العامة.
2) العنابر :
معظم العنابر بالمستشفى مبنية بتبرع شخصي من الأفراد - جزاهم الله خيرا- وكذلك ور المستشفى فقد تم بناؤه بتبرع من الأندية والروابط.
ومنذ أن خلق الله هذه المستشفى لم يتم تجديد أي من العنابر الا عنبر الباطنية رجال والذي كان بتبرع من أحد الخيرين (سبحان الله)
3) الأدوات والأجهزة :
هذه هي أكثر ماتفتقده المستشفى ، فكل الأجهزة الا متعطلة أو فارغة أو لاتوجد أصلا ،، فلو أخذنا مثالين :
* أنابيب الأوكسجين
توجد بالمستشفى 14 أنبوبة ولكن للأسف واحدة فقط هي المليئة بالأوكسجين .. زقد سبق أن جاءت عدة حالات أزمة مستعجلة في نفس الوقت ، فتفاجأ الجميع بوجود أنبوبة واحدة فقط هي المليئة بالأكسجين.
*أجهزة الفولتمين لمرضى الأزمة ( استنشاق )
يوجد بالمستشفى جهازان أحدهما تبرع من من جمعية أصدقاء مرضى الأزمة ، والثاني تابع لإدارة الميتشفى وكالعادة متعطل.
3) الخدمات العامة:
المياه،، لايوجد مصدر مياه للشرب داخل المستشفى .وكذلك بالنسبة للطعام .
ضف الى ذلك دورات المياه والتي تعتبر مشكلة كبيرة ، فدورات المياه ولامؤاخذه بوسخها وعفنها لايوجد بها تصريف ، مما دفع المرضى لقضاء حاجاتهم في حوش المستشفى مع السور من الداخل ، وهذا بالطبع أعطى منظرا مخجل عن المستشفى.
الا أنهم بدؤوا حاليا في صيانتها ، ولكن نرجوا أن يكون هنالك حمامات داخل العنابر - في نهايتها - وذلك تخفيفا عن المرضى ، كما في مستشفى عطبره وبقية المستشفيات.
هذا ياأحبائي قليل من كثير عن واقع مستشفى الدامر ،،،
وأرجو أن لايتكرر هذا السيناريو في المستشفى الجديد ،،
الا أنني أكاد أجزم بأنه إذا لم تتغير إدارة المستشفى فسوف يتدهور كل شئ وسيكون المستشفى الجديد كأنه لم يكن ...
بالله عليكم ماذا يفعل مدير المستشفى في مكتبه ذاك؟؟؟؟