منتديـات شبــــــــــاب الــــــــــدامـــــــــر
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم ، إذا كنت عضواً معنا تفضل بالدخول ، وإذا كانت هذه أول زيارة لك يشرفنا دعوتك للإنضمام إلينا وذلك بالضغط على التسجيل وإتباع الخطوات
منتديـات شبــــــــــاب الــــــــــدامـــــــــر
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم ، إذا كنت عضواً معنا تفضل بالدخول ، وإذا كانت هذه أول زيارة لك يشرفنا دعوتك للإنضمام إلينا وذلك بالضغط على التسجيل وإتباع الخطوات
منتديـات شبــــــــــاب الــــــــــدامـــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شباب الدامر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نعتذر عن توقف المنتدى خلال الفترة السابقة ، ونتمنى العودة بصورة قوية
كل عام وأنتم بخير وربنا يحقق أمانيكم ،،

 

 قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شوقي عثمان كرومه
المدير العام
المدير العام
شوقي عثمان كرومه


قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض Ss6
قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض Dcsdff10
مزاجي : قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض 2210
رقم العضوية : 1
قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض Doctor10
ذكر
عدد الرسائل : 327
الموقع : www.damerko.yoo7.com
العمل/الترفيه : خريج كلية الطب - جامعة الجزيرة
عدد النقاط : 12751
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض Empty
مُساهمةموضوع: قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض   قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض Emptyالأحد فبراير 22, 2009 9:56 pm

السلطان إبراهيم بن أدهم

مرقد السلطان إبراهيم بنفي جامعه في جبلة هو ابن إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر وقيل ابنعامر - العجلي التميمي - فهو عربي كريم الحسب .
ولم يحدد الرواة سنة ميلادهواختلفوا في مسقط رأسه فمنهم من قال بأنه ولد ببلخ ومنهم من قال بمولده في مكة حينكانا والداه يحجان وأن أمه طافت به في المسجد الحرام قائلة للناس : ادعو لابني أنيجعله الله رجلاً صالحاً واختلف كذلك في حال أبيه فذكر بعض المؤرخون أنه كان شريفاًوثرياً من أثرياء كورة بلخ وروى البعض أنه كان أميراً عربياً على خراسان وأنه ورثالإمارة من أبيه، وأن الإمارة قد سعت إليه دون رغبة منه ، ونسج حول ذلك رواية لاتخلو من الطرافة . وقالوا : مر أدهم ذات يوم ببساتين بخارى وتوضأ بأحد الأنهار التيتتخللها ، فإذا بتفاحة يحملها ماء النهر فأكلها ، ثم وقع في خاطره من ذلك وسواسفذهب يستحلها من صاحب البستان ، فقرع بابه ، فخرجت إليه امرأة ، فقال لها : ادعيصاحب البستان ، فقالت : إنه لامرأة - فقال : استأذني لي عليها ، ففعلت . فاخبرالمرأة بخبر التفاحة ز فقالت له : إن هذا البستان نصفه لي ونصفه للسلطان ، والسلطانببلخ ، وهي مسيرة عشرة أيام من بخارى ، وأحلته المرأة من نصفها . وذهب إلى بلخواعترض السلطان في موكبه ، فخبره الخبر واستحله ، فأمر السلطان أن يعود إليه فيالغد . وكان له بنت بارعة الجمال ، وقد خطبها أبناء الملوك فتمنعت وحببت إليهاالعبادة والرجال الصالحون ، فلما عاد السلطان إلى مقره أخبر بنته بخبر أدهم . فرغبتبتزوجه . فلما أتاه في الغد . قال له : لا أحلك إلا أن تتزوج ابنتي . فانقاد لذلكبعدا تمنع . ولما دخل عليها عمد إلى ناحية من البيت ، وأقبل على صلاته حتى أصبح - ولم يزل كذلك سبع ليال . ثم تزوجها وقام فاغتسل وصلى ومات أثناء صلاته ، فحملت منهإبراهيم ، ولم يكن لجده ولد ، فأسند الملك إليه
.
وقد تباينت الروايات حول زهدإبراهيم وأسبابه ومن أكثر الروايات شهرة حول تزهده ما أورده ابن عساكر هي :أنه خرجمع بعض أصحابه إلى الصيد ، وبينما كان يكر ويفر جاداً إثر أرنب يروم رميه ، إذبهاتف من وراء الغيب يناديه باسمه قائلاً : " يا إبراهيم ! ( أفحسبتم إنما خلقناكمعبثاً ، وإنكم إلينا لا ترجعون ) يا إبراهيم ! ألهذا خلقت أم لهذا أمرت بها فلميبالي في بادئ الأمر . فعاوده الثانية والثالثة . فشد لجام فرسه ووقف حائراً من شدةالجزع . ثم هتف به الرابعة . فآمن آنئذٍ أنه صوت الحق و نذير من رب العالمين , واطمأنت نفسه من بعد اضطراب , فرجع إلى أهله , ثم جاء إلى راعٍ لأبيه فألقى إليه مايلبس من حلل الإمارة و حليها , و أخذ منه أطماره و لف جسمه بها و هام علىوجهه
.
لقد ساح إ براهيم في الأمصار الإسلامية ، فجاب خراسان والعراق وقصد الحجازفزار قبر الرسول الكريم وعرج على مكة المكرمة فحج وقيل بأنه أثناء سياحته في مكةقام بخدمة الإمام الباقر، وروي أيضاً بأنه كانمن بين المشيعين للإمام الصادق وقدصحب في مكة سفياناً الثوري والفضل ابن عياض ، وقيل أنه قدم مصر ومر بالاسكندرية ثمصارإلى بلاد الشام وقد نقل عنه بأنه كان يردد دائماً قـــولــهماتهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام أفر بديني من شاهق إلى شاهق فمن رآني يقول حمالوموسوس) قد قضى مدة طويلة من حياته فيها متنقلاً بين ربوعها
.
سئل مرة ومذ كمنزلت الشام ؟ فأجاب منذ أربع وعشرين سنة وما نزلت فيها إلا لأشبع خبز الحلال . طوففي سهولها وجبالها ومدنها وقراها ، وزار بيت المقدس ، وقيسارية وغزة ، وطبريةوالرملة وعكا ، وعسقلان ، والناقورة وأقام بعض الوقت في صور وصيدا وبيروت والتقى فيالأخيرة الإمام الأوزاعي وصحبه وزار الأردن وقضى مدة من الزمن في دمشق وحمص والرستنورابط في إنطاكية ومرعش والمصيصة وطرسوس وسوقين ، وفي بعض العواصم والثغور الأخرى ،ويبدو أنه ألقى عصا التسيار في الساحل السوري ولا سيما في جبلة قبل أن يلقى جه ربهالكريم
.
تعمق إبراهيم في دراسة القرآن الكريم وغاص في أعماق الدين الحنيففاستخرج جواهر حقائقه الآخروية والدنيوية ومثله الإنسانية السامية وفقه الحديثالشريف ورواه ، وتتبع سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسلوك آله وأصحابهفنهج نهجهم وتثقف ثقافة عربية واسعة فكان بليغاً فصيحاً ، ورجع إلى أصالته العربية، فعمل بمناقبها ومآثرها الخلقية ، فكان رجلاً فذاً بين الرجال ، كان قوي الإيمانبالله ، فقد قال صاحبه سفيان الثوري حينما سئل عنه : " إن إبراهيم بن أدهم يشبهإبراهيم خليل الرحمن ، ولو كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان رجلاًفاضلاً له سرائر
".
وهو محدث وراوية ثقة ، وثقه النسائي والدار قطني وخرج لهالبخاري والترمذي وروى عن جماعة من التابعين وتابعي التابعين ، منهم يزيد الرقاشيوعمرو بن عبد الله سبيعي ، ويحيى بن سعد الأنصاري وروى عنه جماعة من المحدثين منهمشقيق البلخي وبقية بن الوليد و إبراهيم بن بشار وغيرهم
.
وقد كان عالماً جليلاًوعاملاً مجداً متواضعاً محققاً قوله : " اطلبوا العلم للعمل فإن أكثر الناس قدغلطوا حتى صار علمهم كالجبال وعملهم كالذر " وقوله :" ما صدق الله عبد أحب الشهرةبعلم أو عمل أو كرم
"
وعرف عنه التأدب والصدق والسخاء والإيثار . فقال مضاء بنعيسى :" ما فاق إبراهيم بن أدهم إلا بالصدق والسخاء
"
وعن رحمته بالناس فكانيقول :" المواساة من أخلاق المؤمنين " ويقول ذهب السخاء والكرم والجود والمواساةفمن لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه ، فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن
"
وكان مجاهداً شجاعاً رابط في العواصم والثغور ، وخاض المعارك ضدالبيزنطيين
.
فكان صادقاً في زهده ، راض نفسه على الصبر وجاهدها وغالبها ، فقهرهاوكبح جماح شهواتها وأهوائها ، وقد عبر إبراهيم عن ذلك بقوله :" ما قاسيت ، فيالدنيا ، شيئاً أشد علي من نفسي ، مرة علي ، ومرة لي وأما أهوائي فقد استعنت باللهعليها واستكفيت سوء مغالبتها فكفاني والله ما أس علي ما أقبل من الدنيا ولا ما أدبرمنها
".
عاش إبراهيم كما أراد أن يعيش فقيراً معدماً محروماً ، أما الطعام فكانيقنع منه بالبلغة وما يسد الريق فكان يربأ بنفسه أن يأكل إلا من كد يمينه وعرقجبينه كان يرتدي فرواً ليس تحت القميص ـ وكان يلبس مرقعةً تزن ستين رطلاً ، وكانيلبس في الصيف شقتين بأربعة دراهم يتزر بواحدة ويرتدي بأخرى ـ ولم يك يعتمر عمامةأو ينتعل خفين ، كان إذا تجرد للجهاد يأبى أن يركب دابةً ، وسار إلى حلبة القتالماشيا فكان فارساً شجاعاً ، ومقاتلاً باسلاً وشارك في غزوات كثيرة منها غزاة عباسالإنطاكي ، غزاة محكاف ، فقد روي عنه بأنه قال للصحابة عشية موته وهم في عرض البحريقاتلون البيزنطيين : أوترو لي قوساً فأوتروه فقبض عليه فمات وهو قابض عليه يريد أنيرمي العدو به
.
هكذا كانت خاتمة سيرة هذا الزاهد واالمتصوف والمجاهد المؤمنإبراهيم بن الأدهم وهو القائــل :" من عرف ما الطلب هان عليه ما يبذل " ودفن فيجبلة وأقيم له فيها مقام كبير , و ليقام عنده مسجد جامع كبير باسمه يقصد من الناسمن جميع الأمصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damerko.yoo7.com
 
قصة السلطان الذي ترك ملكه وهام في الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات شبــــــــــاب الــــــــــدامـــــــــر :: **$**المنتــديات العـــــــــامة**$** :: القصص والحكايات-
انتقل الى: